أمراض الروماتويد

وكالة الأنباء السعودية - واس

جدة 24 ذوالحجة 1428هـ الموافق 03 يناير 2008م واس
كشفت دراسة علمية عن وجود 140 نوعا من أمراض الروماتيزم ومنها التهاب الروماتويد المفصلي الذي يعد من أشدها وأكثرها تأثيرا على المفاصل منتشرة في منطقة الخليج والشرق الأوسط .
وأوضحت الدراسة أن نسبة المصابين بمرض الروماتويد المفصلي في المجتمع السعودي تقدر بأقل من واحد في المائة وأن معدل الإصابة عند النساء أكثر من الرجال بنسبة واحد إلى 3 أشخاص وعادة ما يصيب الروماتويد الكبيرات في السن فيما كشفت الجمعية الأمريكية لعلوم التهاب المفاصل أن هذا المرض يصيب أكثر من 21 مليون شخص حول العالم ومعظمهم يعانون من أعراض التهاب الروماتويد المفصلي بصورة تعيق من نشاطاتهم الجسدية .
وحذر المدير العام للشئون الطبية واستشاري أمراض الروماتيزم يوسف على نعمان عن تفاقم نسبة الإصابة بمرض الروماتويد المفصلي في المملكة وقال لا توجد احصائيات دقيقة حتى الآن ولكن بحسب الدراسات غير المكتملة ومقارنة بالنسبة العالمية التي تتراوح بين 1% و3% فإن نسبة المملكة تعد متوسطة .
واضاف أن هذا المرض مجهول السبب و هو احد امراض المناعة الذاتية و يوجد استعداد و راثي للاصابة به لسبب غير معلوم الى جانب عوامل خارجية كالضغط النفسي الشديد و بعض الالتهابات الفيروسية و الميكروبية و غيرها تؤدي الى حدوثه لهؤلاء الذين لديهم الاستعداد الوراثي للاصابة به .
واكد ان مفهوم العلاج قد اختلف عن سنين مضت فلا بد من العلاج السريع والقوي منذ بداية التشخيص للحد من مضاعفات المرض مبينا ان الدراسات والبحوث اكدت على فعالية المابثيراللحد من المرض وان العلاجات في السابق لم تكن فعاله بالقدر الكافي و ان كانت تساعد في الحد من آلامه و التهاباته
واشار الدكتور نعمان الى ان الدراسات اثبتت ان المريض قد يشعر بتحسن كبير لكن مضاعفات المرض و تفاقمه قد تؤدي الى تشوه في المفاصل لم تحد بالقدر الكافي مفيدا ان الابحاث توصلت اخيرا الى الأدويه الجديدة المثبطه للمرض و التي تحد من هذه المضاعفات كالادويه البيولوجيه و لكن لوحظ ان بعض الحالات لا تستجيب لهذا العلاج و قد تستجيب في البداية و لكن تقل فاعليتها مع الوقت
ولفت الى ان الدراسات اشارات الى دور الخلايا بي في الاصابة بهذا المرض والذي كان الاعتقاد و لسنين طويله ان خلايا تي هي المسئولة عن ظهوره
وافاد ان الباحثين اكدوا على فعالية الدواء الجديد المثبط لخلايا بي والذي اظهر فاعليه كبيرة في علاجه و هو دواء المابثيرا و الذي يعطى بجرعات مريحة على فترات زمنيه متباعدة تصل من 6-12 شهر و ساعد المرضى كثيرا على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي وانه بالامكان علاجه
واوضح الدكتور نعمان ان تشخيص الروماتويد يتم من خلال تجميع بعض العلامات المميزه للمرض كإلتهابات المفاصل المتماثلة لمدة ثلاثة اشهر مع شعور بالتيبس عند النهوض صباحا من النوم لمدة لا تقل عن ساعة و ارتفاع مؤشر الالتهابات ووجود عامل الروماتويد مؤكدا ان تحليل ال Anti:ccp ساعد في تشخيص هذا المرض خصوصا اذا كان عامل الروماتويد سلبي .
ونصح الدكتور نعمان المرضى بالتوجه الى طبيب أمراض الروماتيزم عند شعورهم بألم المفاصل لعلاج هذا المرض و غيره من الامراض الروماتيزميه حيث أن أطباء الروماتيزم هم الاطباء المختصين بعلاج مثل هذه الحالات عن غيرهم من التخصصات الاخرى .

//انتهى // 0908 ت م

المصدر http://www.spa.gov.sa/details.php?id=514153

» العقاقير البيولوجية طفرة حقيقية في علاج الروماتويد
» أمراض الصدر
» أنواع أمراض اللثة
» أمراض معدية في سن الشباب
» أمراض الاطفال المعدية التي تحتاج إلى التطعيم